top of page
إبداعاتي
من صفعة عجوز إلى صرخة تطهير
الساعة الرابعة والنصف عصراً في نهار رمضاني، الشمس تميل نحو الأفق وثقل الجوع والإرهاق يُخيّم على الأجواء. أوقفت سيارتي للتو في أحد الأزقة الشعبية القريبة من الحرم في مكة، وبينما كنت أتهيّأ للخروج، رأيت أمامي رجلاً عجوزاً يخرج من سيارته. وجهه مشتعل بالغضب، صوته كثور هائج، لم يطلب مني تحريك سيارتي، بل رماني بأمر قاسٍ متعجرف، كأنني عائق تافه في طريقه. تجاهلت وقاحته السافلة بكل ما أوتيت من ضبط النفس، لكن غضبه لم يهدأ. اقترب من نافذتي، ثم رفع يده وصفعني بوقاحة صاعقة. لم تكن الصفعة
3 دقيقة قراءة


bottom of page