top of page
إبداعاتي
الحقيقة والظل: رحلة إلى قلب الزواج والنفس
كنت أظن نفسي مستعداً للزواج، واثقاً أنني أملك وعياً كافياً لتجاوز تحدياته، أنني أفهم التوازن بين الاستقلالية والالتزام، وبين الصراحة والاحتواء. كنت أؤمن أنني قادر على بناء علاقة ناضجة، لكنني كنت مخطئاً ومتوهماً. الزواج لم يكن مجرد فكرة نظرية يمكن التحضير لها، بل اختبار واقعي يكشف ضعفي وحدود نضجي ووعيي الشخصي في حياة مشتركة. بدأت أعي تدريجياً أن الحقيقة والظل هما مرشديَّ في هذه الرحلة إلى قلب الزواج والنفس، يقودانني معاً لأرى نفسي والعلاقة بلا أوهام . منذ بداية علاقتي مع أمل،
4 دقيقة قراءة


الإنسان الأعلى لا يطلق وعوداً فارغة
في زمن فقدت فيه الكلمات ثقلها، وتحولت إلى مجرد أصوات جوفاء تتلاشى في الهواء، باتت الوعود أقنعة مؤقتة، يزيّن بها الناس لحظاتهم قبل أن يخلعوها ويلقوا بها عند أول منعطف.. "سأتصل بك"، "سنلتقي قريباً"، "سأفعل كذا وكذا"—عبارات يطلقها الناس بخفّة مريبة، بلا التزام، بلا وزن وبلا روح. تخيل معي عالماً تكون فيه الكلمة ميثاقاً، لا استهلاكاً رخيصاً أو وسيلة للتملق، بل وعداً يحمل ثقله ويعكس فعله. ليس بحثاً عن الكمال، فأنا لست مثالياً وأدرك ذلك جيداً، فقد خذلت، وكذبت، وأطلقت وعوداً لم أفِ ب
3 دقيقة قراءة


bottom of page